عندليب الحب Admin
911 13/05/2009
| موضوع: القدس تنادى الأحد أغسطس 02, 2009 7:40 pm | |
| صبرا إسرائيل لا تتعجلينا موعدك آت فانتظرى اليقينا من شباب محمد قام ملبيا لصراخ اليتامى والمسلمينا موعدكم جاء أين ستهربون عادت بدر أيها الحاقدونا سحقاً لأيام كان الذل فيها نبتاً لليأس بالقلب يبكينا نوح الثكالى فى القلب يوجعه ودموع العذارى بالحزن تسقينا آآآه من قيود الأسريا قدس يا مجد عمر ينادى دون مجيبينا يا أولى قبلتنا ورمز مجدنا بيد عسراء للحق سننصر الدينا يا أمة طال سُباتها أفيقوا فيوماً سنرجع ونحقق امانينا جاء الأسود من جديد تنقذ الأقصىتطهر فلسطينا شباب لبّى نداء الحق وأقسم ان يقتل الظالمينا شباب تربوا بمدرسة محمد أقسم أن يقهر المتجبرينا شباب على درب السلف ساروا بددوا الظلم من ليالينا أيها القردةالغادرون صبرا فلكم يوم كيوم حطينا تالله بالحق لنحطمن أمالكم ولتقتقلن غيظاً قتل البأسينا فلتفعلوا ما تريدون الأن غدا ستعرفون أيها الغافلونا ظننتم غفلتنا أبد الدهر الله أكبر شعارنا والنصر آتينا فوحق شهائنا الأبرار لنسحقكم أذلاء صاغرينا وحق من سالت دمعته ظلما وحق من رى بالإسلام دينا وحق من رضى بمحمد رسولا لتشربن الهوان كدرا وطينا فإن طال الظلم فالعدل آت والعزة لله رغم أنف الساخطينا
| |
|
ورود ولكن
¤° عضو ذهبي °¤
1012 31/05/2009
| |
كاتم الاحزان
¤° عضو جديد °¤
157 25/07/2009 38
| موضوع: رد: القدس تنادى الإثنين أغسطس 03, 2009 3:07 am | |
| تسلم اخى عندليب وان شاء الله نلتقى فيها
> >انا مع الأرهاب.. > >متهمون نحن بالارهاب ... > >ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ... > >والقصيدة العصماء ... > >وزرقة السماء ... > >عن وطن لم يبق في أرجائه ... > >ماء ... ولاهواء ... > >لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ... > >أو قهوة سوداء ... > > > >متهمون نحن بالاهاب ... > >ان نحن دافعنا بكل جرأة > >عن شعر بلقيس .. > >وعن شفاة ميسون ... > >وعن هند ... وعن دعد ... > >وعن لبنى ... وعن رباب ... > >عن مطر الكحل الذى > >ينزل كالوحى من الأهداب !! > >لن تجدوا فى حوزتى > >قصيدة سرية ... > >أو لغة سرية ... > >أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب > >وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ... > >تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب > > > >متهمون نحن ب! الاهاب ... > >اذا كتبنا عن بقايا وطن ... > >مخلع .. مفكك مهترئ > >أشلاؤه تناثرت أشلاء ... > >عن وطن يبحث عن عنوانه ... > >وأمة ليس لها أسماء ! > >عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى > >سوى قصائد الخنساء !! > >عن وطن لم يبق فى افاقه > >حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء .. > > > >عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة > >أو نسمع الأنباء ... > >عن وطن كل العصافير به > >ممنوعة دوما من الغناء ... > >عن وطن ... > >كتابه تعودوا أن يكتبوا ... > >من شدة الرعب .. > >على الهواء !! > > > >عن وطن .. > >يشبه حال الشعر فى بلادنا > >فهو كلام سائب ... > >مرتجل ... > >مستورد ... > >وأعجمى الوجه واللسان ... > >فما له بداية ... > >ولا له نهاية > >ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض .. > >أو بمأزق الانسان !! > > > >عن وطن ... > >يمشى الى مفاوضات السلم .. > >دونما كرامة ... > >ودونما حذاء !!! > >عن وطن ... > >رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ... > >ولم يبق سوى النساء !! > > > >الملح فى عيوننا .. > >والملح .. فى شفاهنا ... > >والملح .. فى كلامنا > >فهل يكون القحط ف! ى نفوسنا ... > >ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟ > >لم يبق فى أمتنا معاوية ... > >ولا أبوسفيان ... > >لم يبق من يقول (لا) ... > >فى وجه من تنازلوا > >عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ... > >وحولوا تاريخنا الزاهى ... > >الى دكان !!... > > > >لم يبق فى حياتنا قصيدة ... > >ما فقدت عفافها ... > >فى مضجع السلطان !! > >لقد تعودنا على هواننا ... > >ماذا من الانسان يبقى ... > >حين يعتاد على الهوان؟؟ > >ابحث فى دفاتر التاريخ ... > >عن أسامة بن منقذ ... > >وعقبة بن نافع ... > >عن عمر ... عن حمزة ... > >عن خالد يزحف نحو الشام ... > >أبحث عن معتصم بالله ... > >حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ... > >ومن ألسنة النيران !! > >أبحث عن رجال أخر الزمان .. > >فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ... > >تخشى على أرواحها ... > >من سلطة الفئران !!... > > > >هل العمى القومى ... قد أصابنا ؟ > >أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟ > >متهمون نحن بالاهاب ... > >اذا رفضنا موتنا ... > >بجرافات اسرائيل ... > >تنكش فى ترابنا ... > >تنكش فى تاريخنا ... > >تنكش فى انجيلنا ... > >تنكش فى قرآننا! ... > >تنكش فى تراب أنبيائنا ... > >ان كان هذا ذنبنا > >ما أجمل الارهاب ... > > > >متهمون نحن بالاهاب ... > >... اذا رفضنا محونا > >على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ... > >اذا رمينا حجرا ... > >على زجاج مجلس الأمن الذى > >استولى عليه قيصر القياصرة ... > >.... متهمون نحن بالارهاب > >.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب > >.. وأن نمد كفنا لعاهرة > >أميركا ... > >ضد ثقافات البشر .. > >وهى بلا ثقافة ... > >ضد حضارات الحضر ... > >وهى بلا حضارة .. > >أميركا .. > >بناية عملاقة > >ليس لها حيطان ... > > > >متهمون نحن بالارهاب > >اذا رفضنا زمنا > >صارت به أميركا > >المغرورة ... الغنية ... القوية > >مترجما محلفا ... > >للغة العبرية ... > > > >... متهمون نحن بالارهاب > >واذا رمينا وردة .. > >للقدس .. > >للخليل .. > >أو لغزة .. > >والناصرة .. > >.. اذا حملنا الخبز والماء > >.. الى طروادة المحاصرة > > > >.. متهمون نحن بالارهاب > >.. اذا رفعنا صوتنا > >..ضد الشعوبيين من قادتنا > >.. وكل من غيروا سروجهم > >.. وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة > > > >.. متهم! ون نحن بالارهاب > >... اذا اقترفنا مهنة الثقافة > >... اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة > >.. اذا ذكرنا ربنا تعالى > >.. اذا تلونا ( سورة الفتح) > >.. وأصغينا الى خطبة الجمعة > >.. فنحن ضالعون في الارهاب > > > >.. متهمون نحن بالارهاب > >ان نحن دافعنا عن الارض > >... وعن كرامــــــة التــراب > >اذا تمردنا على اغتصاب الشعب .. > >واغتصابنا ... > >اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ... > >وآخر النجوم فى سمائنا ... > >وآخر الحروف فى اسمآئنا ... > >وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا .. > >..... ان كان هذا ذنبنا > >فما اروع الارهــــــــاب!! > > > >... أنا مع الارهـــــــاب > >ان كان يستطيع أن ينقذنى > >من المهاجرين من روسيا .. > >ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا .. > >وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ... > >ليسرقوا مآذن القدس ... > >وباب المسجد الأقصى ... > >ويسرقوا النقوش .. والقباب ... > > > >أنا مع الارهاب .. > >ان كان يستطيع أن يحرر المسيح .. > >ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة .. > >من سفراء الموت والخراب .. > >بالأمس > >كان الشارع القومى فى بلادنا > >يصهل كال! حصان ... > >وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ... > >... وبعد أوسلو > >لم يعد فى فمنا أسنان ... > >فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟ > > > >أنا مع الارهاب .. > >.. اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب > >.. من الطغاة والطغيان > >.. وينقذ الانسان من وحشية الانسان > >... أنا مع الارهـــــاب > >.. ان كان يستطيع ان ينقذني > >.. من قيصر اليهود > >!! او من قيصر الرومان > > > >.. أنا مع الارهـــــاب > >ما دام هذا العالم الجديد .. > >مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل .. > >بالمناصفة !!! > > > >.. أنا مع الارهــــــاب > >.. بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب > >.. ما دام هذا العالم الجديـــد > >!! بيـن يدي قصــــــاب > > > >.. أنا مع الارهـــــاب > >ما دام هذا العالم الجديد > >قد صنفنا > >من فئة الذئاب !! > > > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. ان كان مجلس الشيوخ في أميركا > >هو الذى فى يده الحساب ... > >وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب > > > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. مادام هذا العـالم الجديد > >.. يكــــره في أعمـاقه > >... رائحــة الأعــراب > >.. أن! ا مع الارهــــاب > >.. مادام هذا العالم الجديد > >.. يريد ذبح أطفالي > >.. ويرميهم للكلاب > >.. من أجل هذا كله > >.. أرفــــع صوتـي عاليا > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. أنا مع الارهــــاب
| |
|
كاتم الاحزان
¤° عضو جديد °¤
157 25/07/2009 38
| موضوع: رد: القدس تنادى الثلاثاء أغسطس 04, 2009 2:37 am | |
| في القدس
مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها ...
في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا
يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ
...
وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم، وتبصرُ غيرَهم
ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يابُنَيَّ
حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ
في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ
...
يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،
فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
...
والقدس تعرف نفسها،
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيئ في المدينةِ
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
...
في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
...
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً
إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
...
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: 'لا بل هكذا'،
فَتَقُولُ: 'لا بل هكذا'،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
...
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً
فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
...
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: 'لا تحفل بهم'
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: 'أرأيتْ!'
...
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
...
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
...
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
...
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا
فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
أتراها ضاقت علينا وحدنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
...
العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ
| |
|
عندليب الحب Admin
911 13/05/2009
| موضوع: رد: القدس تنادى الثلاثاء أغسطس 04, 2009 5:02 am | |
| تسلم اديك كاتم وعاشت القدس حرة | |
|
عمرالغلا
¤° عضو جديد °¤
70 01/06/2009
| موضوع: رد: القدس تنادى السبت أغسطس 08, 2009 8:26 am | |
| الله انصرنا وحرر اقصانا تسلم عندليب الحب | |
|
همسات الامل
¤° عضو جديد °¤
397 01/06/2009
| موضوع: رد: القدس تنادى الثلاثاء أغسطس 11, 2009 4:58 am | |
| تسلم ايدك عندليب وعاشت فلسطين عربية حرة ابية | |
|