كلمة بحبك []زواج بلا حب كصحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء.. حياة بؤساء مليئة بالعداوه و البغضاء صبح و مساء.. فما الزواج إلا ترابط بين روحين وجدا طريقا نحو الحب و الحنين بعد أن كانا تائهين في ظلمة الزمان و قلوبهم مليئة بالوجع و الأنين ... سماء تسقط ثلجاً إن كانا فرحين .. شمساُ تشع دفئاً إن أحسا ببرودة السنين... دموع تتساقط من السحاب لتروي قلوب العاشقين[/
... [نور بلا انقطاع في الأرض و الفضاء .. صدىً للصوت يتكرر بكلمة أحبك باستمرار... جبال صامدة بلا انهيار تحمي بعضها من عدم الاستقرار...عبيداً أصبحوا جنوداً أحرار في طريق لا سبيل فيه للفرار .. سراب أم حقيقة الحب بين أرواحنا الشريدة ؟!... ساعة أم دقيقة التي تنطق بها أنفاسك أحبك يا زهرة بنفسج في الحديقه ؟!!... شلالات من ألحان عذبه رقيقه... زجاجات ماء تنفجر إن أحست بوقوع حريقه .. ضباب يتكاثف ليخفي وراءه كنوز كثيره عظيمه و لن يحصل عليها من يسعى وراء الغنيمه
.....[يوم أن تغرد الطيور بصوت حزين مكسور و يدمر الموج العاتي الصخور و تبحر سفينتك في ظلام تتمنى فيه شعلة من نور و يوم أن تبكي لتزيل من قلبك الغرور و يوم أن تتمنى العيش مع من تحب في قصور فاعلم أن رياح الحب و السرور ستخفي الضباب عن العواقب و الصخور ليظهر لك طريقاً نحو المرور الى البر الاخر مع من تحب و ستتحسن الأمور. و ان كانت علوم الطبيعه مازالت ضئيله و لم تفسر معظم الظواهر و لو كانت قليله فالحب فسر أسرار الحياه بطرق سهله يسيره و جمع بين أرواح العاشقين في قصور محصنة بالرومانسيه العظيمه
... []فابحث عن نصفك الاخر في الحياه فتلك الحقيقه حب و حب و حب حتى تسرق البسمه من عينا من تحب و تلك لحظة النهايه و الوداع بعد عمر لم يعرف لحظه من الغش و الخداع فإن كان الحب كالنقود فسوف يأتي و ينتهي و يعود.. لكنه كالهواء لا تراه العيون لكن به تحس أجسادنا الراحه و السكون و مهما حاولت الكلام عن وصف ما أشعر به الان فلن أقول سوى حرفان جمعا بين الناس في كل زمان فان أردت الشعور بالنجاح في الحياه و الأمان فما عليك سوى جمعهما و الحصول على النتيجه بتقدير امتياز باطمئنان و تلك الحقيقه و لا يوجد شك بهذا الكلام هما (( ح + ب )) =
الحب [
[[الحب لشخص لا لشخصان والقلب واحد و ليس اثنان يتسائل الإنسان من أي كوكب كان من كوكب العشق و الغرام أم من كوكب البؤس و الأحلام و لكن حينها يدرك أن قلبه نصفان نصف للمحبة و السلام و نصف يتغير بمرور الزمان و لكن هل يتأثر القلب و العقل و الوجدان بأي عطر ريحان كان في الأصل ما كان فتلك هي طبيعة الإنسان يُخدع بالتظاهر و تفتنه المظاهر و لكن من يريد أن يسلك الدرب الصحيح و ألا يكون قلبه جريح فليرى من يفرح لفرحه و من يواسيه في حزنه و جرحه و من يضطرب قلبه عند ذكره و لا يرى صوره في عينه غيره ذلك هو من يحبه........
[/